هو الأستاذ الشيخ العلامة سعيد بن أحمد أعراب البُوزْراتي الغماري، ولد بقرية إعرابن من قبيلة بني بُزْرَة سنة 1338 هـ..

نشأ بقبيلته وترعرع بها، فتلقى مبادئ التعليم بالكُتاب كالعادة، ثم انتقل لإتمام مسيرته التعليمية بمدينة تطوان؛ حيث ولج المعهد الديني الثانوي، ثم العالي، فدرس على شيوخها المبرزين، وظل متشبتا بهذا النهج إلى أن تخرج سنة 1367 هـ.

شيوخه:

عمه الفقيه عبد الرحمن أعراب تلقى عليه القرآن و بعض المتون كالأجرومية والألفية وابن عاشر.

الفقيه العياشي بن عبد الله أعراب أخذ عنه مبادئ أولية في النحو والعقائد والعبادات.

الفقيه أحمد الزواقي؛

الفقيه محمد الفرطاخ؛

الفقيه عبد الله كنون؛

الفقيه التهامي الوزاني؛

الفقيه العربي اللوه؛

الفقيه محمد داود؛

الأستاذ محمد عزيمان؛

الفقيه محمد اللبادي؛

كتاباته

أولع المترجم بالتأليف ولكتابة، وما سطره قلمه وادت به أفكاره:

شرح مختصر على طرفة الفاسي في مصطلح الحديث.

دروس في العروض والقوافي.

مجموعة قصائد ومقطعات.

نقد واستدراك على تاريخ تطوان.

بحث تاريخي عن مدينة تجيساس.

القراءة والقراء. طبع ببيروت عن دار الغرب الإسلامي.

تحقيق المقصد الشريف في صلحاء الريف للبادسي، ط.

تحقيق تتمة أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض لأحمد المقْري مع الدكتور عبد السلام الهراس. ط.

مع القاضي أبي بكر ابن العربي طبع ببيروت عن دار الغرب الإسلامي.

تحقيق أجزاء من التمهيد لابن عبد البر.

تحقيق درر السمط في خبر السمط لابن الأبار.

تحقيق الأحكام الصغرى لابن العربي..

مقالات في الصحف والجرائد.

وظائفه:

عضو بوزارة الأوقاف؛

كاتب بوزارة الأوقاف؛

مدرس بالمعهد الديني بتطوان، وظل بمهنة التدريس إلى أن تقاعد.

توفي رحمه الله يوم 24 شعبان 1424 هـ ق 20 / 11 / 2003 م بتطوان بعد مرض طويل عانى منه ضعف بصر و عصب بعد أن جاوز الثمانين.