فن العمارة عند الموحدين.. 2/2

سبق أن أشرنا باختصار شديد إلى عظمة الدولة الموحدية في فن الإعمار والتشييد حتى وصفت بكونها أكبر دولة معمارية في ذلك العصر الزاهر، ووصف المغرب في عهدها بكونه بلاد الخيرات والعمائر، ويعود ذلك إلى ما كان ينعم به عصرهم من استقرار سواء على الصعيد الحكومي أو الإقليمي مما سهل في توفرهم على الوقت الكافي من أجل بناء المنشآت الرفيعة والأبنية العظيمة التي ما زالت تشهد على عظمتهم واهتمامهم بالعمران، كمنارة «الخيرالدة» بمدينة اشبيلية التي تسحر العين المجردة التي تنظر إليه، والتي تعتبر من أعاجيب الدنيا حسب تعبير بعض المصادر التاريخية التي مازالت إشبيلية تفاخر بها إلى يومنا هذا…المزيد

 د. علية الأندلسي

باحثة في الفقه المالكي وأصوله